قصص أطفال قصيرة مكتوبه قبل النوم وبالصور

5 قصص أطفال قصيرة مكتوبة ومصوّرة قبل النوم

هل تبحث عن طريقة تجعل طفلك يحب القراءة؟ قصص الأطفال هي الحل؛ فالقراءة للأطفال لم تعد ترفًا، بل هي جسر يبني شخصيَّاتهم، تنمِّي خيالهم، وتمنحهم دروسًا حياتيَّة بطريقة بسيطة. لذلك، في هذا المقال نوفر لك 15 قصة من قصص أطفال مكتوبة قصيرة، وسنأخذك في جولة حول كيف تجعل القراءة عادة يوميَّة عند طفلك، ولماذا تُعتبر قصص الأطفال المكتوبة القصيرة الخِيار المثالي، مع التعرُّف على دور مِنصَّة “نوري” في تقديم قصص أطفال غنية تناسب كل الأذواق.

 

كيف تجعل القراءة عادة يوميَّة لطفلك؟

عادة القراءة لا تحدث من تلقاء نفسها، بل تحتاج إلى روتين يومي محفِّز:

1. وقت محدد يوميًّا: قصة قصيرة قبل النوم أو بعد العودة من المدرسة.
2. المشاركة: اقرأ معه بصوت مرتفع، واطلب منه أن يكمل بعض الجمل.
3. الاختيار: دع الطفل يختار من بين مجموعة قصص.
4. التفاعل: اسأله: “ماذا تعلمت من القصة”؟ “ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان البطل”؟
5. المكافآت: اجعل القراءة لعبة ممتعة بمكافآت صغيرة عند إنهاء كل كتاب.

لماذا تختار قصص أطفال مكتوبة قصيرة لأطفالك؟

قد يتساءل البعض: لماذا علينا اختيار القصص القصيرة المكتوبة للأطفال؟

ببساطة لعدَّة أسباب، وهي:

1. تناسب أعمارًا مختلفة:

الطفل في المراحل المبكرة لا يملك صبرًا على قراءة نص طويل، لذلك تُعدُّ القصة القصيرة مثالية.

2. سهولة التَّكرار:

يمكن إعادة القصة أكثر من مرة من دون ملل.

3. ترسيخ العادة:

عندما يرى الطفل أن القصة لا تستغرق وقتًا طويلًا، يصبح من السهل جعلها جزءًا من الروتين اليومي.

4. محتوًى متنوع:

من خلال قصص أطفال مكتوبة قصيرة، يمكنك تغطية موضوعات عديدة: الأخلاق، المغامرة، الحيوانات، الأصدقاء، وغيرها من الموضوعات.

لماذا قراءة قصص أطفال قبل النوم مهمة لتنمية مهاراتهم؟

تعد قراءة القصص للأطفال وسيلة فعالة لتنمية مهاراتهم اللغوية والاجتماعية والإبداعية، كما تحفز قصص الأطفال القصيرة المكتوبة خيالهم وتعزز تفكيرهم النقدي من خلال التعرف على شخصيات مختلفة وحل المشاكل المختلفة داخل القصة

قصص أطفال قصيره مكتوبه

دور تطبيق نوري في تقديم قصص أطفال مكتوبة قصيرة

وسط العديد من التطبيقات والمواقع، تميَّزت منصة نوري بتقديم مكتبة متكاملة تتضمن قصص أطفال مكتوبة قصيرة، وقصص أطفال مصوَّرة متنوعة، وقصصًا إسلامية ودينية للأطفال مصمَّمة بعناية لتناسب أعمار 3– 12 سنة.
والسؤال هنا: لماذا يتميز تطبيق نوري بتقديم القصص المتنوعة للأطفال؟
ببساطة، للأسباب التالية:

تنوُّع الموضوعات:

قصص تعليمية، قصص قبل النوم، قصص خيالية، وقصص مستوحاة من التراث.

جودة المحتوى:

النصوص مكتوبة بلغة سليمة وأسلوب مشوّق بعيد عن التعقيد.

قصص تفاعلية وأنشطة:

بعض القصص مزوَّدة بأنشطة وأسئلة تساعد الطفل على التفكير فيما قرأ.

مراعاة القيم:

تطبيق نوري لا يقدم قصصًا للتسلية فقط، بل يعمل على غرس القيم والسلوكيَّات الإيجابيَّة في عقل الطفل.

قصص اطفال على تطبيق مكتبة نوري

  حمّلي التطبيق مجانًا الآن، وابدئي رحلتكما الممتعة مع القراءة!
  واستفيدي من رابط عروض الاشتراك للحصول على خصم إضافي مميز.

لنقرأ الآن عشر قصص أطفال مكتوبة قصيرة ونتعرَّف على الدروس المستفادة

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة الأولى: العصفور الصغير والشجرة العجوز

 

قصص أطفال مكتوبة قصيرة

في بستان هادئ، جلس عصفور صغير فوق غصن قصير. نظر إلى الطيور وهي تحلِّق عاليًا، وقال: “ليتني أطير مثلها، لكنَّني ضعيف”.

سمعته شجرة عجوز بجذور عميقة، فابتسمت وقالت: “أنا أيضًا كنت صغيرة مثلك، لكن مع الصبر كبرتُ، واشتدَّ ساقي، فلا شيء يأتي فجأة”.

في اليوم التالي، جمع شجاعته، ورفرف بجناحيه وقفز؛ فسقط أرضًا. ضحكت بعض العصافير قائلة: “انظروا.. لا يعرف حتى أن يرفرف”. شعر العصفور بالحرج، وكاد يستسلم، لكن الشجرة قالت له: “من يسقط اليوم، ينهض أقوى غدًا”. بدأ العصفور يتدرَّب كل صباح. يرفرف قليلًا ويسقط، ثم يعاود.

ذات ليلة، هبَّت عاصفة قوية. اختبأت الطُّيور في أعشاشها، بينما تشبَّث العصفور الصغير بالغصن. اهتزّ بقوة وكاد يسقط، لكن الشجرة حَمَتْه بأغصانها، وقالت: “أتَرَى؟ الرِّياح تعلِّمك كيف تثبت”. 

حين هدأت العاصفة، شعر العصفور أن قلبه أصبح أقوى من قبل.

في الصباح، رأى صديقه العصفور الأزرق يحلق عاليًا؛ فقرر تقليده. رفرف بكل طاقته، ارتفع قليلًا، ثم هوى. لكنَّه هذه المرة لم يبكِ، بل ضحك وقال:

“على الأقل ارتفعت أعلى من الأمس”.

مرَّت أيام كثيرة، والعصفور يتدرّب بلا توقف. أحيانًا يسقط بين الأزهار، وأحيانًا يتعثَّر في الهواء، لكنَّه في كل مرَّة يتذكر كلمات الشجرة:

“القوة تُزرع بالصبر”.

وأخيرًا، جاء اليوم المنتظر. أخذ نفسًا عميقًا، فتح جناحيه الصَّغيرين، ورفرف بكلِّ ما أوتي من قوة. فجأة، ارتفع في الهواء أكثر من أي مرة سابقة. زادت سرعته، وارتفع أعلى وأعلى، حتى صار يرى البستان كله من فوق. غرَّد بصوت عالٍ، فالتفتت الطُّيور كلها إليه بدهشة، ثم بدأت تصفق له بأجنحتها.

قصص اطفال مكتوبه

عاد العصفور إلى الشجرة العجوز وهو يضحك من الفرح:

“لقد طرت! لقد طرت حقًا”!

قالت الشجرة بحنان:

“أحسنت، يا صغيري! لقد صنعت جناحين بالصبر، وحلّقت بالمثابرة”.

ومنذ ذلك اليوم صار العصفور مثالًا لبقية الطيور الصغيرة، يروي لهم قصته ويقول:

“لا تيأسوا من السقوط؛ فكل سقوط يقربكم من تحقيق حلمكم”.


القيمة التربويَّة: الصبر والمثابرة أساس النجاح.

 

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة الثانية: الفأر الكريم

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة الثانية: الفأر الكريم

في جُحرٍ صغير بين الحقول الخضراء، عاش فأر صغير لا يعرف غير العمل والاجتهاد. كان يستيقظ كل صباح قبل أن تشرق الشمس، يبحث عن الحبوب وفتات الخبز، ويحملها إلى جُحره الصغير. كان يقول في نفسه بفخر:

“سيمر الشتاء بسلام، فلديَّ ما يكفيني من الطعام”.

وذات ظهيرة، جلس الفأر قرب جُحره يستريح، حين سمع صوت جناحين يرتطمان في الهواء. التفت فرأى حمامة بيضاء تهوي إلى الأرض بتعب شديد. كانت أنفاسها متقطعة، وعيناها تبحثان عن جرعة ماء أو حبة قمح تنقذها.

اقترب الفأر بخطوات صغيرة، وقال بلطف:

“أيتها الحمامة، تبدين مرهقة. تعالَي إلى جحري.. لديَّ ما يكفي من الحبوب”.

نظرت إليه الحمامة بامتنان، وهمست بصوت ضعيف:

“ألن تحتاج إليها في الشتاء”؟

ابتسم الفأر وقال:

“الخير إن لم يُشارَكْ لا يزدهر. تناولي ما شئتِ؛ فالكرم لا ينقص المخزون”.

أكلت الحمامة وشربت من قطرات الماء التي جمعها الفأر في ورقة شجر، واستعادت قوتها. قبل أن تطير، قالت له:

“لن أنسى فضلك ما حييت. الخير الذي زرعته اليوم.. ستجنيه غدًا”.

مرَّت الأيام، وواصل الفأر حياته، حتى جاء يوم عجيب حين تسلَّل قطٌّ غدار إلى الحقول. كان القط يبحث عن فريسة صغيرة تسدُّ جوعه. لمح الفأر وهو يجمع بعض الحبوب قرب جُحره؛ فانقضَّ عليه بسرعة.

ركض الفأر بأقصى ما يملك من سرعة، لكن مخالب القط اقتربت منه كثيرًا. تعثر الفأر بحصاة، وكاد أن يقع بين براثن القط.

في تلك اللحظة، دوَّى صوت جناحين في السماء، وهبطت الحمامة البيضاء بقوة. أمسكت الفأر بمخالبها الرقيقة وارتفعت به عاليًا، بينما ارتطم القطُّ بالأرض غاضبًا وهو يزأر:

قصص اطفال

“لقد هربت هذه المرَّة، أيُّها الفأر”.

وضعته الحمامة بأمان على كومة من القش، وقالت مبتسمة:

“ألم أقل لك؟ من يعطي الخير… يجده يومًا”.

ارتجفت عينا الفأر بدموع الفرح، وقال وهو يبتسم:

“الكرم ليس طعامًا يقدّم، بل يبني الرحمة بيننا والتعاون”.

ومنذ ذلك اليوم، لم يعد الفأر يخزن طعامه لنفسه فقط، بل صار يشارك كل من يحتاج، لأنه أدرك أن الكرم يعود على صاحبه بالخير في وقت الشدة.


القيمة التربويَّة: الكرم يعود على صاحبه بالخير.

 

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة الثالثة: الأرنب والسُّلَحفاة من جديد

 

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة الثالثة: الأرنب والسُّلَحفاة من جديد

بعد سنوات من السباق الشهير الذي خسر فيه الأرنب أمام السُّلَحفاة، اجتمعت حيوانات الغابة من جديد، وأعلن  الدبُّ بصوته العالي: “سيقام سباق جديد غدًا! من يود المشاركة”؟

قفز الأرنب بحماسة، لكنه هذه المرَّة لم يضحك أو يسخر كما فعل من قبل. قال لنفسه: “لن أكرر خطئي القديم. لن أستهين بالسُّلحفاة بعد اليوم.”. 

قضى الأرنب الليل وهو يتدرب بين الأشجار. كان يردد: “السرعة وحدها لا تكفي، يجب أن أكون حكيمًا أيضًا”. أما السُّلَحفاة فابتسمت بهدوء حين سمعت خبر السباق. قالت: “سأشارك كالعادة.. فأنا أثق بخطواتي الوئيدة”. 

مع شروق الشمس، تجمَّعت حيوانات الغابة: القرد يصفق، والغزال يهلل، والعصافير تزقزق على الأشجار. وقف الأرنب بجانب السُّلحفاة عند خط البداية.

قال الدبُّ: “استعدوا.. واحد.. اثنان.. انطلقوا”!

انطلق الأرنب كالسهم، لكن من دون أن يستهتر. كان يركض بتركيز، عيناه على الطريق، بينما السُّلَحفاة زحفت بخطواتها المعتادة، بطيئة لكن ثابتة.

في منتصف الطريق، واجه الأرنب حفرة طينية. قفز فوقها بحذر، بينما السُّلَحفاة مرَّت من جانبها ببطء. ثم واجه جدارًا من الأعشاب الطويلة؛ فتوقف لحظة يشق طريقه، بينما السُّلَحفاة واصلت من دون توقف، متسلِّلة بين الأغصان. كانت الحيوانات تتابع بدهشة: “الأرنب هذه المرة أكثر جدية، والسُّلَحفاة كعادتها لا تتوقف”. اقترب الأرنب من خط النهاية. قلبه يخفق بسرعة، لكنه لم يلتفت خلفه.

بعد دقائق قليلة، وصلت السُّلَحفاة أيضًا، بوجه مبتسم وهادئ. عند خط النهاية، استدار الأرنب نحوها، وقال وهو يبتسم باحترام: “لقد علَّمْتِني، يا صديقتي، أن السرعة لا تكفي وحدها، بل الثبات والإصرار هما التاج الحقيقي للفوز”. ضحكت السُّلَحفاة وقالت: “وها أنت الآن فزت؛ لأنك تعلمت الحكمة من السباق الأول.” ومنذ ذلك اليوم، صار الأرنب رمزًا للسرعة الحكيمة، والسُّلَحفاة رمزًا للثبات والإصرار، وصار سباقهما حكاية ترويها الغابة جيلًا بعد جيل.


القيمة التربويَّة: السرعة مع الحكمة أجمل من التسرّع.

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة الرابعة: الصَّبيُّ والبحر

 

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة الرابعة: الصَّبيُّ والبحر

على شاطئ البحر الواسع، جلس صَبيٌّ صغير يراقب الأمواج. كان يتخيل نفسه واقفًا على ظهر سفينة كبيرة، يقودها بشجاعة وسط العواصف. ابتسم وقال: “يومًا ما سأصبح بحَّارًا عظيمًا”.

اقترب منه رجل عجوز، و ضحِك قائلًا: “أنت صغير، يا بني. البحر قاسٍ ولا يرحم. عد عندما تكبر”. لكن الصَّبيَّ رفع رأسه وأجاب بثقة: “لن أنتظر حتى أكبر. سأبدأ من اليوم”.

جمع بعض الأخشاب المتناثرة قرب الشاطئ، وحبالًا قديمة، وبدأ يحاول صنع قارب صغير. في البداية كان القارب ضعيفًا، بالكاد يطفو. حمله الصَّبيُّ بحذر ووضعه على الماء. ركب داخله، لكن الموجة الأولى قلبته وأسقطته في البحر. خرج مبتلًّا وهو يسعل، لكنه ابتسم وقال: “سأصلحه وأعود”.

ليلةً بعد ليلة، ظل يعمل، ويصلح ما ينكسر. أحيانًا يتعب وتتشقق يداه من الحبال، وأحيانًا يسخر منه بعض الأطفال قائلين: “لن تستطيع! البحر أكبر منك.” لكنه كان يرد بابتسامة: “سأثبت لكم العكس”.

وفي صباح مشرق، وضع قاربه الجديد على سطح الماء. جلس بداخله وهو يشعر بالخوف والحماسة معًا. دفع القارب بيديه، فإذا به يتحرك ببطء فوق الأمواج. ارتجف قلبه فرحًا، لكن، فجأةً، جاءت موجة عالية، كادت تقلب القارب. تمسك الصَّبيُّ بالمجداف بكل قوته، ونجح في العودة إلى الشاطئ. 

جلس على الرمل يلهث من التعب، لكن عينيه تلمعان بالفخر. كان العجوز يراقبه من بعيد. اقترب منه وقال بدهشة ممزوجة بالاحترام: “لقد صنعت قاربك بنفسك، وحاربت الموج من دون خوف. هذا أعظم من أي درس”. ثم جلس بجانبه وأضاف: “من اليوم، سأعلمك أسرار البحر. ستتعلم كيف تقرأ حركة الرياح، وكيف تفهم لغة الأمواج”. ومنذ ذلك اليوم، صار الصَّبيُّ يتدرَّب مع العجوز كل صباح، حتى أصبح بحَّارًا شجاعًا، يعرف أن الإصرار وحده يصنع المعجزات.


القيمة التربويَّة: الإصرار يصنع المعجزات. 

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة الخامسة: الملك والفقير الحكيم

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة الخامسة: الملك والفقير الحكيم

عاش ملك غني في قصرٍ عظيم، لكن قلبه حزين.
وذات يوم، استدعى الحكماء من أنحاء المملكة، وسألهم: “أخبروني، ما سر السعادة”؟

تكلم أحدهم عن المال، وآخر عن السلطة، وثالث عن الشهرة. لكنَّ كلماتهم لم تلمس قلب الملك؛ فظلّ يشعر بالفراغ.

في صباح يومٍ مشمس، خرج الملك يتجوَّل متخفِّيًا بين الناس، وبينما هو يسير في الحقول، سمع صوت غناء؛ فاقترب

ليرى فلَّاحًا بسيطًا يعمل في أرض صغيرة، يحرثها بابتسامة. توقّف الملك بدهشة وقال: “أيُّها الفلاح، أنت تعمل تحت الشمس الحارقة، بملابس بسيطة، ولا تملك قصورًا ولا ذهبًا، ومع ذلك تغني! كيف تكون سعيدًا”؟ رفع الفلاح رأسه،

وقال بابتسامة راضية: “سعادتي ليست فيما أملك، بل فيما أُقدِّر. أرضي الصغيرة تعطيني ما يكفيني، وأسرتي تحيطني بالحب. هذا كنزي الذي لا يزول”.

ظل الملك صامتا وعاد إلى قصره يفكر: “ربما لم أبحث في المكان الصحيح. السعادة ليست في الذهب، بل في قلب مُمْتَنّ”. ومنذ ذلك اليوم، بدأ الملك يغيّر حياته. يقضي وقتًا مع عائلته، ويشارك أفراد شعبه أفراحهم وأحزانهم، ويشكر الله على ما لديه. ومع مرور الأيام، شعر براحة لم يعرفها من قبل.

القيمة التربويَّة: السعادة في الرضا، لا في الثروة.

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة السادسة: الرَّاعي الصغير والذئب

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة السادسة: الرَّاعي الصغير والذئب

كان هناك راعٍ صغير يرعى قطيعه من الأغنام كل صباح في المراعي الخضراء. كان يعرف كل خروف باسمه، ويحب الخِراف كثيرًا، ويراقبها وهي ترعى، ويعدّها واحدًا واحدًا ليطمئن أن لا أحد ضاع.

وذات مساء، بدأ القطيع يتجمع للعودة. جلس الراعي الصغير على صخرة يراقب الغروب. حينها سمع صوتًا غريبًا بين الأعشاب. التفت فإذا بعينين لامعتين تحدق به من بعيد، وصوت خطوات يقترب ببطء.

ارتجف قلبه وقال في نفسه: لا بد أنه ذئب!

وبالفعل، ظهر ذئب ضخم من بين الأشجار، يقترب بخطوات واثقة نحو القطيع. أخذت الأغنام تجري بخوف، وتجمَّعت خلف الراعي الصغير. تراجع خطوة للوراء، وكان يفكر بالهرب، لكن صوتًا بداخله قال: “إن لم أحمهُا، فمن يحميها”؟

أخذ عصاه بين يديه، وجمع بعض الأغصان اليابسة بسرعة. أشعل فيها النار مستخدمًا حجرين؛ فارتفع لهب صغير أمامه. رفع العصا وبدأ يضرب الأرض بقوة صارخًا:

“هييييه! ابتعد أيها الذئب”.

تراجع الذئب قليلًا وهو يحدِّق في النار، لكنَّ الراعي لم يتوقف، بل تقدَّم خطوة للأمام، يلوّح بالعصا. شعر الذئب بالخوف، ثم استدار وجرى واختفى بين الأشجار غاضبًا. تنفَّس الراعي الصغير، واقتربت الأغنام منه وكأنها تشكره. 

في اليوم التالي، اجتمع أهل القرية حوله بعدما سمعوا بما حدث، وقالوا له: “لقد كنت شجاعًا”. 

ابتسم الراعي بخجل، وقال بهدوء: “لم أكن قويًّا.. لكن، كان عليَّ أن أكون حاضرًا لأحمي من أحب”. ومنذ ذلك اليوم، صار أهل القرية ينادونه: “الصغير الشجاع”.

القيمة التربويَّة: الشجاعة حماية، رغم وجود الخوف.

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة السابعة: النحلة المجتهدة

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة السابعة: النحلة المجتهدة

في بستانٍ ممتلئ بالأزهار الملونة، كانت النحلات تطير بسرعة من زهرة إلى أخرى. لكن، وسط هذا السرب النشيط، كانت هناك نحلة صغيرة مختلفة قليلًا. كان جناحاها ضعيفين؛ فتطير ببطء شديد، ولا تستطيع اللَّحاق بزميلاتها. كلما عادت متأخرة إلى الخلية، ضحكت النحلات قائلة:

“أنت بطيئة جدًا.. لن تجمعي رحيقًا كافيًا حتى نهاية الصيف”.

كانت النحلة الصغيرة تشعر بالحرج، لكنها لم ترد. كانت تقول في نفسها:

“قد لا أكون الأسرع، لكنني سأكون الأوفى في عملي”.

في كل صباح، تخرج باكرًا قبل كثير من النحلات، تبحث عن الأزهار القريبة، تجمع قطرات الرحيق بعناية، ثم تعود إلى الخلية لتضع حصيلتها الصغيرة. وفي المساء، تعود لتعمل من جديد، بلا شكوى ولا توقف. 

وذات يوم، بينما كانت النحلات تلهو بين الأزهار، بدأت السماء تتغير. هبت رياح قوية؛ فتفرقت النحلات في كل اتجاه، وبعضهن ابتعدن كثيرًا ولم يجدن طريق العودة. أما النحلة الصغيرة، فبسبب ضعف جناحيها، لم تبتعد كثيرًا. اختبأت بين أوراق شجرة قريبة، تنتظر حتى تهدأ العاصفة.

حين عادت إلى الخلية بعد العاصفة، كان الهدوء قد خيَّم. الكثيرات من النحلات لم تصلن بعد، والعسل المُخزَّن لم يكن كافيًا. فتحت الملكة المخزن، وقالت بقلق:

“لو لم نجد ما يكفينا، قد تجوع الخلية كلها”.

لكنَّ المفاجأة كانت حين اكتشفت أن العسل الذي جمعته النحلة الصغيرة طوال الأيام الماضية، كان محفوظًا في زاوية الخلية، ويكفي لإنقاذ الجميع حتى عودة بقيَّة النحلات.

وقفت النحلة الصغيرة بخجل، بينما اقتربت منها زميلاتها وقُلْن:

“لقد أخطأنا بحقِّك. لم تكوني الأسرع، لكنَّك كنتِ الأوفى والأكثر ثباتًا”.

ابتسمت النحلة وقالت بهدوء:

“العمل الجاد والثبات أعظم من المظاهر؛ فالمهم ليس أن تطير بسرعة، بل أن لا تتوقف أبدًا”.

القيمة التربويَّة: الاجتهاد يثمر أكثر من المظاهر.

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة الثامنة: الأمير الصغير والكتاب القديم

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة الثامنة: الأمير الصغير والكتاب القديم

في قصرٍ ضخم جدرانه تلمع بالذهب، عاش أمير شاب يملك كل ما يتمنى. كان لديه ألعاب نادرة، وحدائق واسعة، وخدم يلبُّون أوامره. ومع ذلك، كان يشعر بالملل. 

وذات يوم، دخل الأمير مكتبة القصر. كانت مكتبة قديمة، ممتلئة بالكتب التي لم يلمسها أحد منذ سنوات. وبينما كان يتجول بين الرُّفوف، لفت نظره كتاب ضخم بغطاء جلدي. مدَّ يده وأخرجه بصعوبة، وقرأ عنوانه: “حكايات الملوك والحكماء”.

جلس الأمير على الأرض، وفتح الكتاب بفضول، فإذا به ممتلئ بالقصص: قصص عن ملوك عادلين، وحكماء شجعان، وأبطال ضحوا من أجل شعوبهم.

في تلك الليلة، قرأ قصة عن ملك كان ينام بين شعبه بلا حراس؛ لأنه زرع العدل بينهم. في الليلة التالية، قرأ عن فارس شجاع وقف في وجه الظلم. وفي ليلة ثالثة، قرأ عن امرأة رحيمة أنقذت مدينة كاملة برحمتها.

شيئًا فشيئًا، تغيَّر قلب الأمير، وصار يفكر:

“أيمكن أن أكون يومًا مثل هؤلاء؟ ليس المهم الذهب ولا الجواهر.. المهم أن أكون حاكمًا يحبه الناس”.

لم يعد يقضي يومه في اللهو، بل صار يسأل المعلِّمين عن العدل والرحمة، ويجلس مع الفقراء ليستمع إلى قصصهم. كان كل درس يقرأه في الكتاب يزرع بَذرة جديدة في قلبه.

ومع مرور السنوات، تُوفِّي الملك العجوز، وتولَّى الأمير الحكم. خاف الناس في البداية، وظنُّوا أنه سيكون كسائر الملوك الذين يهتمون بالقصور أكثر من الشعب. لكن المفاجأة أن الأمير بدأ يطبِّق ما تعلّمه من الكتاب. حكم بالعدل، وعامل الناس برحمة، وشاركهم أفراحهم وأحزانهم.

قال أحد الحكماء في قصره:

“لقد تغيَّر الأمير.. صار كأنه صفحة من ذلك الكتاب القديم”.

ومنذ ذلك اليوم، أحبَّه الناس، وأطلقوا عليه لقب: “الملك الحكيم”، وكان كل من يسأله عن سر حكمته، يبتسم ويشير إلى الكتاب قائلًا:

“المعرفة نور.. ومن يقرأ، يملك مفاتيح القلوب”.

القيمة التربويَّة: المعرفة نور يغيّر الإنسان.

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة التاسعة: النهر والطفل الحالم

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة التاسعة: النهر والطفل الحالم

جلس طفل صغير على ضفة نهر واسع. كانت المياه تجري بلا توقف، تصطدم بالصخور؛ فتتفرَّق إلى جداول صغيرة، ثم تعود لتجتمع في مجرى واحد، وتواصل طريقها. ظلَّ الطفل يراقب المشهد بدهشة، وهمس لنفسه: “لماذا لا يتعب النهر من الجريان؟ ألا يملُّ من مواجهة كل هذه الصخور”؟

وبينما هو غارق في تأمله، جلست بجواره الأم. ابتسمت وقالت: “النهر، يا بني، يعلِّمنا درسًا عظيمًا: هو لا يتوقف عند الصخور، بل يلتف حولها، ويتابع طريقه حتى يصل إلى البحر. ولو وقف أمام كل عقبة، لما وصل يومًا إلى نهايته”.

مرت السنوات، وكبر الطفل. واجه في دراسته صعوبات كثيرة؛ أحيانًا كانت المسائل الرياضية تبدو له كصخور كبيرة في طريقه. كان يشعر بالضيق، لكنه كلما تذكر النهر، جلس بهدوء يحاول من جديد، ويبحث عن طريقة أخرى للحل حتى ينجح.

وذات يوم، حاول أن يصنع آلة صغيرة تساعده على رفع الماء من البئر. فشل في البداية، تعطل الخشب، وانكسر الحبل، لكنّه لم يستسلم. قال لنفسه: “النهر لا يقف أمام الصخرة، بل يواصل البحث عن مخرج”. أعاد التجربة مرَّات عديدة حتى نجح أخيرًا، وامتلأ قلبه بالفخر.

ومع مرور السنين، أصبح ذلك الطفل عالمًا معروفًا بابتكاراته واختراعاته. وفي كل حفلة يُسأل عن سر نجاحه، كان يبتسم ويقول: “علّمني النهر يومًا أن لا أستسلم أمام العقبات. إذا أُغلق طريق، فهناك دائمًا طريق آخر يقود إلى الهدف”.


القيمة التربويَّة: لنكن مثل النهر، لا نتوقَّف أمام العقبات، بل نبحث عن طرق أخرى لنصل إلى هدفنا.

 

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة العاشرة: الفارس الطيب والتنِّين الغاضب

قصص أطفال مكتوبة قصيرة القصة العاشرة: الفارس الطيب والتنِّين الغاضب

في قرية صغيرة تحيطها الجبال والغابات، عاش الناس في خوف دائم؛ فقد كان تنِّين ضخم يظهر من حين لآخر، يزأر بصوتٍ يهز الأرض، ويهاجم الأغنام والبقر، وأهل القرية يصيحون في غضب. 

حاول كثير من الفرسان الشجعان إنقاذ القرية. جاؤوا بسيوفهم اللامعة ورماحهم الطويلة، لكنَّهم فشلوا. 

وفي يومٍ من الأيام، ظهر فارس شاب مختلف عن الآخرين. كان يحمل حقيبة صغيرة بدلًا من السيف، وبدا هادئًا رغم تحذيرات الجميع. قال له شيخ القرية: “أيها الفارس، ستلقى مصير من سبقوك. لماذا لا تستمع للعقل وتعود من حيث أتيت”؟ ابتسم الفارس وقال: “أؤمن أن وراء كل غضب سببًا. سأبحث عن السبب بدل أن أرفع السيف”. خرج الفارس باتجاه الجبل حيث يعيش التنِّين. كانت الأرض مهجورة، والأشجار مكسورة من أثر مروره. سمع صوته الغاضب يقترب، فرأى التنِّين يفتح فمه ويزأر بقوة.

لكن الفارس لم يرفع رمحًا ولا درعًا، بل أخرج من حقيبته سلَّة خبز وزقًا (وعاء من الجلد) من الماء، ووضعهما أمام التنيِّن بهدوء، وقال: “جئت لا لأقاتلك.. بل لأساعدك”.

توقف التنِّين فجأة، وحدَّق فيه بعينيه الواسعتين. كان الناس يظنون أنه شرير بطبعه، لكن الحقيقة ظهرت حين بدأ يلتهم الخبز بشراهة، ويشرب الماء حتى ارتوى. ارتجف الفارس للحظة، لكنَّه أدرك أن التنِّين لم يكن متوحشًا، بل كان جائعًا وعطشان.

خفَّف التنِّين زئيره، ثم انحنى برأسه الكبير نحو الفارس، كأنه يشكره. ومنذ ذلك اليوم، لم يعد يهاجم القرية، بل صار يحرسها من الذئاب واللصوص، وأصبح صديقًا وفيًّا لأهلها.

اجتمع القرويُّون حول الفارس، وقالوا بإعجاب: “لقد فعلت ما لم يفعله أقوى الفرسان. لم تغلب التنِّين بقوة السيف، بل بلطف القلب”. ابتسم الفارس وقال: “أحيانًا لا يكون الحل في القتال.. بل في الرحمة وترك الأحكام السريعة“.

القيمة التربويَّة: أحيانًا يكون الحل في الرحمة، لا في القوة والعنف.

 

في مكتبه نوري سوف يحصل الطفل على عدد غير محدود لأكثر من 3000 كتاب وقصة صوتية وتعليمية، بالإضافة إلى مجموعة من إصدارات دور النشر المميزة لطفلك  اكتشف الان عروض الاشتراك في اكبر وافضل مكتبه رقميه للاطفال في الوطن العربى .

5 قصص أطفال قصيرة مكتوبة وبالصور على تطبيق نوري

إذا كنت تبحث عن قصص أطفال قصيرة مكتوبة تجمع بين التشويق والفائدة، فأنت في المكان الصحيح. على تطبيق نوري ستجد مكتبة ضخمة من القصص المصوّرة والمكتوبة، مناسبة لمختلف الأعمار، بَدْءًا من قصص قبل النوم، وحتى القصص التعليمية الهادفة.
وهنا، نقدِّم لك خمسة مقتطفات مشوِّقة من قصصنا، وبإمكانك استكمالها كاملة مجانًا على تطبيق نوري.

 

قصص أطفال قصيرة مكتوبة: 1-من أين يأتي الأوكسجين؟

القصص موجوده بشكل كامل ومجانى  على تطبيق نوري 

قصص أطفال قصيره مكتوبه من أين يأتي الأكسجين؟
يمكنكم الاشتراك في مكتبة نوري لقصص الأطفال من خلال رابط عروض الاشتراك للحصول على خصم إضافي 15%.

في حافلة مزدحمة والهواء ثقيل، قال سامر متنهّدًا:
“أشعر أنني لا أستطيع التنفس. من أين يأتي الأوكسجين”؟
نظر رامي من النافذة، ولم يجد سوى دُخان السيارات، وضجيج الشوارع.
لكن، تحت شجرة صَنَوبر عملاقة، كان النسيم يحرِّك أوراقها كأنه يهمس بالجواب.

استكمل قراءة القصة على تطبيق نوري مجانًا.

 

قصص أطفال قصيرة مكتوبة: 2- بطل تحت الماء

 

قصص أطفال قصيره مكتوبه بطل تحت الماء.
يمكنكم الاشتراك في مكتبة نوري لقصص الأطفال من خلال رابط عروض الاشتراك للحصول على خصم إضافي 15%.

كان باهر يقرأ في مجلَّته المفضّلة عن بطل خارق في أعماق البحر.
وفجأة، قال والده مبتسمًا: “ما رأيك أن نقوم برحلة بحرية غدًا”؟
وفي عرض البحر، لمح باهر فتاة لامعة كقطعة من السماء، اقتربت وقالت:
“أنا عروس البحر.. أحتاج إلى مساعدتك لإنقاذ عالمي”.

استكمل قراءة القصة على تطبيق نوري مجانًا.

قصص أطفال قصيرة مكتوبة: 3- عند شجرة البرتقال

قصص أطفال قصيرة مكتوبة : عند شجرة البرتقال.
يمكنكم الاشتراك في مكتبة نوري لقصص الأطفال من خلال رابط عروض الاشتراك للحصول على خصم إضافي 15%.

قالت الأم لابنها: “لقد كبرت يا زكزك، ابحث عن مكان تبني فيه بيتك بنفسك”.
رأى زكزك شجرة برتقال ضخمة، وقال: “سأبني بيتي هنا”.
لكن دودة صغيرة ظهرت من التراب، وقالت: “هذا مكاني”.
ثم خرجت نملة لتقول: “هذا طريقنا”.
جلس زكزك حائرًا، حتى لمح زاوية صغيرة بين الأغصان بدت وكأنها تناديه.

استكمل قراءة القصة على تطبيق نوري مجانًا.

 

قصص أطفال قصيرة مكتوبه: 4- الحمامة وبيت الجد

قصص أطفال قصيره مكتوبه الحمامة وبيت الجد.
يمكنكم الاشتراك في مكتبة نوري لقصص الأطفال من خلال رابط عروض الاشتراك للحصول على خصم إضافي 15%. 

كلَّ جمعة، يزور ضياء بيت جَدِّه الطينيَّ ذا السقف الخشبي.
سأله: “لِمَ تتمسك بهذا البيت العتيق، ولا تذهب إلى البيت الجديد”؟
ابتسم الجَدُّ، وقال: “هذا البيت بنيته بيدي، وله في قلبي ذكريات”.
وذات يوم، شاهد حمامة تبني عشًّا قرب نافذته؛ فقرَّر أن يصنع لها بيتًا يحميها من الهواء وأشِعَّة الشمس القوية. لكن، حين استبدل عُشَّها، عادت الحمامة تضرب الزجاج بغضب. عندها نصحه الجَدُّ أن يضع بيتها القديم بجانب البيت الجديد ليترك لها حرية الاختيار.. فكانت المفاجأة!

استكمل قراءة القصة على تطبيق نوري مجانًا.

قصص أطفال قصيرة مكتوبه: 5- لماذا لا تقرأ يا لؤي؟

قصص أطفال قصيره مكتوبه لماذا لا تقرأ يا لؤي؟
يمكنكم الاشتراك في مكتبة نوري لقصص الأطفال من خلال رابط عروض الاشتراك للحصول على خصم إضافي 15%.

كان لؤي حزينًا لأنه لا يستطيع القراءة مثل أصدقائه، وبينما يتأمل كتابًا بين يديه، سمع صوتًا يقول: “مرحبًا، يا لؤي، أنا أديسون”.
ظهر له العالم الشهير من بين صفحات الكتاب؛ ليخبره أنه هو نفسه واجه صعوبات في طفولته، وكذلك أينشتاين، لكنهما لم يستسلما. شجع أديسون لؤيًّا أن يحاول معه القراءة ببطء. ومع التدريب، بدأت الكلمات تتضح أمامه شيئًا فشيئًا، حتى استطاع أن يقرأ كتابه الأول بمفرده. وقبل أن يختفي، أخبره بسرٍّ كبير!

استكمل قراءة القصة على تطبيق نوري مجانًا.

قصص اطفال مكتوبة قصيرة قبل النوم متنوعه

تُعد قصص أطفال قبل النوم  وسيلة مثالية لإنهاء يوم طفلك بأسلوب ممتع، تساعد قصص أطفال قصيرة مكتوبة على تهدئة الطفل وتحفيز خياله من خلال حكايات مشوقة تحمل قيمًا تربوية هادفة، حمل تطبيق نوري وأضف لحظات مميزة لاطفالك قبل النوم ومنحهم تجربة دافئة ومليئة بالأحداث المثيرة مع قصص قصيرة ممتعة للأطفال تغرس فيهم حب القراءة، من ضمن هذه القصص:

قصص اطفال مكتوبة قصيرة : حكايات الحيوانات

تتضمن مجموعة من القصص التي تروي مغامرات وحكايات حيوانات مختلفة، تغرس القيم المختلفة منها الصداقة والتعاون.
يمكنك قراءه مقاله بالصور 6 قصص الحيوانات للاطفال مكتوبة لقراءه 6 نماذج من قصص الحيونات للاطفال لطفلك

قصص أطفال دينية مكتوبة – تعليم القيم الإسلامية للأطفال

تساهم مكتبة نوري على منح الأطفال مميزة مع قصص أطفال دينية مكتوبة والتي تجمع بين القيم الأخلاقية والتعاليم الإسلامية بأسلوب شيق ومبسط، والاستمتاع مجموعة متنوعة من قصص الأنبياء، والمواعظ الهادفة التي تغرس الإيمان وحب الخير.

اذا كنت مهتم لقراءه نماذج من قصص الانبياء لطفلك يمكنك قراءه مقاله قصص الأنبياء للأطفال مكتوبة وبالصور

  تطبيقات تعليمة وقصص رقمية يمكن تحميلها للأطفال

تُقدم مكتبة نوري تجربة فريدة للأطفال من خلال مجموعة مميزة من التطبيقات والقصص الرقمية التي يمكن تحميلها بسهولة عبر تطبيق نوري لذلك فهي تعتبر من افضل القنوات التعليمية الرقمية لأنها تسعى لتقديم قصص مشوقة للأطفال والاستمتاع بها بأسلوب ممتع ومبتكر يعزز حب القراءة لديهم.

باشتراك رمزي  ( اكتشفى عروض الاشتراك الان )، تفتحين لطفلك بوابة تضم أكثر من 3000 كتاب وقصة – استثمار صغير، لقيمة كبيرة تُرافقه مدى الحياة.

📚 اختاري تطبيق نوري … لأن طفلك يستحق الأفضل.

 

قصص اطفال قصيره مكتوبه باللغه العربية

خاتمة

في النهاية، يمكن القول إن قصص الأطفال المكتوبة القصيرة ليست مجرد تسلية قبل النوم، بل هي وسيلة لتربية جيل مثقف، واثق، وممتلئ بالقيم. ومع منصة “نوري”، تصبح هذه الرحلة أكثر متعة وسهولة.

اجعل القراءة عادة يومية لطفلك، وابدأ اليوم بقصة قصيرة من مكتبة نوري.

أسئلة شائعة

لماذا تعتبر قراءة القصص قبل النوم مفيدة للأطفال؟

تساعد قراءة القصص قبل النوم على تهدئة الأطفال وتحفيز خيالهم، مما يعزز شعورهم بالراحة والاسترخاء، ليس هذا فقط بل أنها تساهم في تعزيز العلاقة بين الآباء وأطفالهم من خلال قضاء وقت ممتع معًا، كما تعمل قراءة قصص أطفال قصيرة مكتوبة على تنمية مهارات الاستماع والتركيز لدى الطفل، مما يؤثر إيجابيًا على تطوره العقلي.

ما هي أفضل أنواع القصص المناسبة للأطفال الصغار؟

أفضل القصص للأطفال الصغار هي التي تحتوي على الصور الملونة واللغة البسيطة، مما يسهل فهمها واستيعابها، كذلك القصص التفاعلية التي تحتوي على شخصيات محببة ورسائل تربوية تعزز القيم مثل الصداقة، الصدق، والتعاون، كما أن القصص الخيالية التي التي تحمل مغامرات مشوقة تثير فضول الأطفال وتساعدهم على تنمية خيالهم بشكل كبير.

كيف تساعد القصص على تحسين مهارات اللغة لدى الأطفال؟

تساعد القصص في تنمية المفردات وتعزيز النطق الصحيح من خلال تعرف الأطفال على كلمات جديدة، وتعمل على تحسين مهارات الفهم والاستيعاب من خلال متابعة تسلسل الأحداث وربطها بالواقع، فضلاً عن أهمية القراءة المستمرة في تطوير مهارات التعبير اللغوي، مما يمكن الطفل من تكوين جمل أكثر وضوحًا، تساهم قصص الأطفال في تعزيز مهارات الاستماع والانتباه.

.