تعدُّ القصص غذاءً أساسيًّا للعقل والروح، وتلعب دورًا مهمًّا في تطور الطفل فكريًّا ونفسيًّا.
كيف تحوِّلون روتين المذاكرة إلى مغامرة ممتعة؟ اكتشفوا أسرار القصص واليقظة الذهنية لتعزيز تركيز أطفالكم
ماذا لو رأيت طفلك يستقيظ صباحًا مردِّدًا بحماس أنه يريد أن يكون صاحب أطول برج في العالم؟
سوف تجدين طفلك مليئًا بالحماس للذهاب للمدرسة، ويفتح الكتب الدراسية لمادة العلوم أو الرياضيات، أو يستعد لحل مسائل رياضيات بكم كبير كأنه يقرأ قصة من القصص التي يقرأها في أيام العطلة، ويبحر في خياله معها، وذلك من خلال تطبيق مكتبة نوري الذي يحب.
توفر مكتبة نوري لكل ولي أمر رحلة واسعة لتعلُّم المناهج الدراسية، من خلال القصص المختلفة التي تساعد طفلك أثناء استعداده للعودة إلى المدرسة، والتي تتطلب تهيئة نفسية وجسدية للطفل، ليكون مستعدًا من الآن لبناء البرج الخاص به ومواجهه المشاكل التي سيتعرض لها.
المشكلة المتكررة كل عام، عندما يقترب موعد العودة للمدرسة، أن الأطفال يفكرون أن وقت العطلة والأنشطة التي يحبونها قد انتهى، وهناك رحلة جديدة للالتزام الذي يكرهونه، والمسئولية التي تكون على عاتقهم أثناء الدراسة، بالإضافة إلى الخوف من العلاقات الجديدة، بعد مدة طويلة في المنزل مع الأهل.
على الناحية الأخرى، يتساءل العديد من الآباء: كيف يمكننا جعل أطفالنا يتحمسون للمدرسة ويبدؤون عامهم الدراسي الجديد باندفاع نحو التعلُّم وتكوين عادات صحية تساعدهم على الإنجاز؟
الحل هو الخطوات التي تعدها لطفلك قبل العام الدراسي، والسرُّ يكمن في إضافة بعض المتعة وكسر الروتين من خلال القصص والحكايات؛ لأنها تمتلك قدرة فريدة على جذب انتباه الطفل، وإدخاله في عالم خيالي ينسجم معه، ممَّا يحول عملية التعلُّم إلى تجربة مشوقة وممتعة، تساعده على التركيز والانخراط بفعالية أكبر، وهو ما ستجده في مدرسة نوري التي تعمل على تمرير المنهج الدراسي الأكاديمي، من خلال قصص شيقة تساعد طفلك.
وفي هذا المقال، سنعرض لكم كيف ندمج بين المرح والتعلُّم، والاستعداد للمدرسة وكسر الروتين، وجعله روتينًا أكثر متعة، من خلال مساعدة تطبيق مكتبة نوري لطفلك.
كيف اجعل طفلي أكثر تركيزًا قبل قراءة القصة؟ اليقظة الذهنية هي المفتاح
اليقظة الذهنية هي المفتاح!
منذ أول يوم بالمدرسة، يواجه الكثير من الآباء مشكلة تشتُّت أطفالهم أثناء الدراسة، وذلك لطبيعة المشتِّتات اليومية المستمرة بالحياة. ويمكن لممارسات اليقظة الذهنية أن تجعل طفلك قادرًا على التحكم في تركيزه الذهني، والوصول إلى مرحلة الرضا والسعادة، حتى في وقت المذاكرة الذي يكرهه البعض.
اليقظة الذهنية
صفة فطرية يمتلكها الإنسان، وليست شيئًا مصطنعًا، لكننا مُطالبون بالعثور عليها وتنميتها؛ حتى نتعود على التركيز الذهني فيما نفعله وما يحدث من حولنا، بدلًا من الانفصال عن الواقع، أو البحث عن مصادر أخرى لعدم التركيز، وذلك ما يحدث مع طفل يذاكر وذهنه شارد ليذهب للَّعب.
خطوات لتدريب طفلك على التركيز من خلال القصة
- ملاحظة صور القصة، وتشجيع الطفل على وصف الأشياء المحيطة المرتبطة بالقصة، مثل الأطعمة أو الزهور، بصوت عالٍ، أو من خلال الرسم.
- مراقبة البيئة أثناء قراءة القصة إن كانت جلسة القراءة في الخارج، وشرح ما يراه الطفل، مثل النجوم، أو حركة الناس، مع التركيز على الوصف الموضوعي.
- التعرُّف على وظائف الجسم أثناء قراءة القصة، ومساعدته على ملاحظة قدرات جسده، كحركة التنفس، والإنصات الجيد، أو الشعور بالحواسِّ أثناء استخدامها.
- ضبط الأفكار والمشاعر التي يتعرَّض لها من القصة، وتشجيعه على التعبير عن مشاعره وأفكاره ببطء، ودعمه في وصف مشاعره بطريقة تساعده على فهمها.
تجدون الكثير من قصص نوري التي تساعد طفلك على التركيز، ومنها:
- جمانة السرحانة
- لغز اختفاء الدقائق!
- كعك جبن جزر
- ماذا لو نسي البطريق أن يضبط منبه ساعته؟
- قصة ولد اسمه فايز
- انتبهي يا جود
يمكنك تحميل تطبيق نوري الآن بالضغط هنا
7 نصائح لتهيئة الطفل قبل بداية العام الدراسي
1- تنظيم أوقات النوم:
اضبط وقت نوم الطفل تدريجيًّا قبل المدرسة بأسبوع، من خلال إيقاظه مبكرًا وإشغاله حتى موعد النوم الجديد، ولا تجعل النوم المبكر يبدو كعقاب، وقلِّل من تناوله الأطعمة التي تزيد النشاط.
2- زيارة المدرسة:
اصطحب طفلك لزيارة مدرسته الجديدة قبل بدء العام الدراسي؛ ليشعر بالألفة والراحة مع المكان الجديد، ممَّا يقلِّل قلقه في اليوم الأول.
3- تطبيق روتين جديد:
ابدأ تعديل مواعيد النوم والاستيقاظ قبل بدء المدرسة؛ لتحضير طفلك للروتين الجديد.
4- مشاركة تجربتك المدرسية:
شارك طفلك قصصًا من أيام مدرستك لطمأنته وتبسيط تجربته.
5- تجهيز ركن الدراسة:
خصص مكانًا هادئًا ومحبّبًا للدراسة؛ لمساعدة طفلك على التركيز أثناء المذاكرة.
6- اختيار الأدوات المدرسية:
دع طفلك يختار أدواته المدرسية؛ لتعزيز حماسه وغرس الشعور بالمسؤولية.
7- التأكيد على أن كل ما هو جديد جيد
ذكِّر طفلك أن التجارب الجديدة قد تكون مخيفة ولكنها ممتعة، وأخبره أن الجميع يمر بالتجربة نفسها.
ما دور القصص في تشجيع وتهيئة الطفل للدراسة؟
تعدُّ القصص غذاءً أساسيًّا للعقل والروح، وتلعب دورًا مهمًّا في تطور الطفل فكريًّا ونفسيًّا. وإلى جانب متعتها، فإن القصص تحفِّز خيال الطفل وتعمِّق تفكيره، وتنقل القيم الأخلاقية، وتقوي قدراته اللُّغوية. كما تعزِّز القصص وعي الأطفال وتنمِّي معرفتهم، ممَّا يدعم تفوقهم العلمي، ويزيد فرص نجاحهم في الحياة، فكيف يمكن أن ندمج التعلُّم بالقصص؟ الحل في مدرسة نوري على تطبيق مكتبة نوري الرقمية للأطفال.
روتين المرح والتعلُّم في مدرسة نوري:
تقدم مكتبة نوري الرَّقْمية للأطفال مبادرة مبتكرة تربط بين المتعة والتعلُّم، حيث يمكن للأطفال قراءة قصص ممتعة في وقت فراغهم، تساعدهم على فهم مناهجهم الدراسية بشكل أعمق. تهدف هذه المبادرة إلى تحويل وقت المدرسة من مجرد مذاكرة إلى تجربة مليئة بالقصص الشيقة التي تضيف للمنهج بُعدًا جديدًا، بأسلوب لطيف يجعل التعلُّم مغامرة ممتعة بعيدًا عن الملل.
يقدم تطبيق نوري عدة تبويبات تساعد الأطفال في دراستهم بمختلف مستوياتها عن طريق القصص، وهي:
- تبويب تعلُّم اللغة العربية بمختلف المستويات.
- تبويب تعلُّم اللغة الإنجليزية من أكثر من جانب.
- تبويب مدرسة نوري في مواد العلوم، والرياضيات، واللغة العربية، والتربية الدينية الإسلامية، بما يتوافق مع المنهج الدراسي في المملكة العربية السعودية.
يمكنك تحميل تطبيق نوري الآن بالضغط هنا
قصص نوري.. التعلُّم مغامرة لا تُنسى
تطبيق مكتبة نوري يقدم العديد من المميزات التي تنمِّي سلوكيات الطفل الإجتماعية والعملية في أي بيئة جديدة يتعامل فيها، وبالأخص عند دخول العام الدراسي الجديد. ومن الآثار الإيجابية التي تنعكس على الطفل بعد استخدام تطبيق مكتبة نوري:
- تعزيز النضج النفسي والعاطفي، من خلال مساعدة الطفل على فهم مشاعره والتعبير عنها، وفهم مشاعر الآخرين والتفاعل معها في الأسرة وخارج الأسرة.
- تنمية القدرات اللُّغوية والتعبيرية، وإثراء مخزون الطفل من المفردات والعبارات، ممَّا يؤدي إلى تحسين مهارات الفهم والاستيعاب والتركيز، والتعبير عن أفكاره ومشاعره بوضوح.
- اكتساب المعرفة والثقافة، وتوسيع أفق الطفل في مجالات معرفية متعددة.
- اكتساب الخبرات الحياتية والسلوكية، مع تعلُّم قواعد التعامل مع الناس والسلوكيات الصحيحة.
- تعزيز ورفع مستوى الثقة بالنفس لدى الطفل، وتحسين تحصيله العلمي وأدائه الدراسي.
- تحفيز الإبداع، وتوسيع خيال الطفل نحو آفاق لا نهائية من الأفكار.
- تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية، وترسيخ قيم التعاطف والرحمة والعطاء، مع التفريق بين الخير والشر، والخطأ والصواب، وتعزيز الانفتاح الثقافي والتعايش مع الآخرين.
ختامًا، فإن قراءة القصص للأطفال ليست مجرد وسيلة للتسلية أو تمضية الوقت، بل هي أداة فعالة في تشكيل شخصياتهم وتطوير مهاراتهم على مختلف الأصعدة، فمن خلال القصص ينمو الطفل فكريًّا وعاطفيًّا، حيث يكتسب المعرفة، ويطور خياله، ويتعلم القيم الإنسانية التي سترافقه طوال حياته. ولا شك أن تعزيز حب القراءة لدى الأطفال هو استثمار حقيقي في مستقبلهم؛ حتى يكونوا قادرين على مواجهة تحديات الحياة بثقة وإبداع، وتعمل مكتبة نوري الرَّقمية على جعل القراءة جزءًا من روتين أطفالنا اليومي لبناء طفل ينتمي للمستقبل.
اترك تعليقاً